الا هــــذي مــاحـــســبت حـســابــها
أشــــهــــد انــك جـبـــت تـايـــهـــة الــظـنــــون
كـــــان ودي يـــــوم طــــال غـيــابـها
انـــي اســلـــى وان هــمـــــي مــــايــمـــــون
لــــيــن عــــود مـــن سـمـع واوحـابها
وقــــــال شــــــيٍ مــــاهـــقـــيــته لـــويـــكـون
وزاد وجــــدي روحــي الــي صابـها
مــــن غـلاهــا كــــل شــكـــل وكـــــل لـــون
نــاس تهــوى نـاس تـنــسى احبابـها
نـــاس تـــســـهــر لـجــل نــاسٍ مـايـجــــون
لـيـــت مـــثـــلـي مـــالـــفـــا بـكـتابها
عــشــمـــتـــني فـي مـطـرهــا هـــا المزون
وشـــوف عـيـني جـاالشمال اقـفابـها
لاعـــذرنــي ولا ســألـــنـــي مـن اكــــون
جـــابـهــا الله ثــــم اثــــار ركـابـــها
يـــالله انــــك تــــرحم الـــي يــســـهـــرون